كشف عالم الأحياء الدقيقة في جامعة ساوثهامبتون البريطانية ويليام كيفيل أن النحاس قادر على قتل فايروس كورونا خلال 4 ساعات من ملامسته. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، (السبت)، أظهرت الأبحاث أن الفايروس المستجد يمكنه البقاء على الفولاذ والبلاستيك لمدة 3 أيام، بينما يقتل في ساعات حين يلامس النحاس بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا.
واقترح كيفيل طلاء مقابض الأبواب وعربات التسوق والدرابزين في وسائل النقل العام، وحتى معدات الصالات الرياضية بالنحاس. وأوضح أنه حين يهبط الفايروس على النحاس تهاجم أيونات المعدن غشاءه الدهني، ثم يغزو النحاس خلاياه ويدمر الحمض النووي للفايروس ويقتله بالكامل، مضيفا أن الحافلات في بولندا تم تجهيزها بالفعل بدرابزين مطلي بالنحاس، كما تم طلاء الأكشاك في المطارات في تشيلي والبرازيل بالمعدن، وغطت الصالات الرياضية في أمريكا الأدوات والمعدات الأخرى بالنحاس. وتابع البروفيسور كيفيل، الذي درس التأثيرات المضادة للميكروبات للنحاس منذ أكثر من عقدين، أن الشاشات في مطاعم الوجبات السريعة وآلات النقد يمكن أن تستفيد أيضا من استخدام المعدن.
يذكر أن دراسة أمريكية لاحظت في نوفمبر الماضي أن أسرّة المستشفيات النحاسية في وحدات العناية المركزة تحتوي على معدل أقل من البكتيريا بنسبة 95% مقارنة بالأسرّة التقليدية.
واقترح كيفيل طلاء مقابض الأبواب وعربات التسوق والدرابزين في وسائل النقل العام، وحتى معدات الصالات الرياضية بالنحاس. وأوضح أنه حين يهبط الفايروس على النحاس تهاجم أيونات المعدن غشاءه الدهني، ثم يغزو النحاس خلاياه ويدمر الحمض النووي للفايروس ويقتله بالكامل، مضيفا أن الحافلات في بولندا تم تجهيزها بالفعل بدرابزين مطلي بالنحاس، كما تم طلاء الأكشاك في المطارات في تشيلي والبرازيل بالمعدن، وغطت الصالات الرياضية في أمريكا الأدوات والمعدات الأخرى بالنحاس. وتابع البروفيسور كيفيل، الذي درس التأثيرات المضادة للميكروبات للنحاس منذ أكثر من عقدين، أن الشاشات في مطاعم الوجبات السريعة وآلات النقد يمكن أن تستفيد أيضا من استخدام المعدن.
يذكر أن دراسة أمريكية لاحظت في نوفمبر الماضي أن أسرّة المستشفيات النحاسية في وحدات العناية المركزة تحتوي على معدل أقل من البكتيريا بنسبة 95% مقارنة بالأسرّة التقليدية.